موت شفيق فياض اليد العسكرية الضاربة للأسد الأب

موت شفيق فياض اليد العسكرية الضاربة للأسد الأب
=====================================



نعت صفحات موالية ووسائل إعلامية مؤيدة للنظام السوري، وفاة العماد شفيق فياض إثر جلطة دماغية، وبعض المصادر ذكرت أنه مات في ظروف غامضة عن عمر يناهز ال78 عاما.

ولد فياض في قرية كفر ديبل في جبلة بمحافظة اللاذقية، تسلم مواقع قيادية هامة في الجيش السوري كقيادة الفرقة الأولى ثم الفرقة الثالثة لمدة عقدين قبل أن يصبح وزيرا للدفاع.

المعروف عن فياض أنه يد الأسد الضاربة خاصة في حلب، عندما قام بحملته الهمجية في نيسان عام 1980 وحتى شباط 1981.

قامت الفرقة الثالثة ووحداته الخاصة بمعارك ضد المتظاهرين في حلب مؤلفة من 30 ألف جندي.

وقف على أعلى الدبابة وسط حلب وأعلن (أنه مستعد لقتل ألف شخص في كل يوم ).

كان لفياض وعدد من الضباط السوريين تاريخاً دموياً بحلب أمثال المقدم هشام معلا والعقيد طاهر سلطان.

امتلك فياض صلاحيات مفتوحة في كل ما يتعلق بتعيين الضباط وتنقلاتهم وتغيير رتبهم وكذلك يستطيع تعيين محافظين وإقالتهم.

كذلك شارك فياض في قتل اللبنانيين والفلسطينيين من أجل حركة أمل الذين هم حزب الله حاليا.

في بداية الثورة السورية أعاده بشار الأسد مع عدد من الضباط العلويين أمثال العماد علي دويا واللواء حسن خليل كمستشارين وأعطاه رتبة عماد.

ولأبناء فياض كغيره من مسؤولي النظام لوائح فساد عديدة عرفت بين السوريين منذ زمن حافظ كاستخدامهم النفوذ والسلطة للسيطرة على غالبية التجارة السورية، مشاركة مع كبار التجار السوريين مقابل تقديم تسهيلات جمركية لهم وتقاسم عوائد التهريب بينهم.

للعماد فياض ابن يدعى مروان الذي ورد اسمه في قضية خالد عبد الرحمن محمود الذي اتهمته المخابرات اللبنانية قبل ثلاث سنوات بالتعامل مع إسرائيل حيث جاء بالإدعاء: "أنه كان ينقل رسائل من مروان فياض ابن شفيق إلى عناصر المخابرات الإسرائيلية في مصر وتركيا".

ولشفيق أخ عميد مظلي يدعى عدنان ديب الذي قتله الثوار في الرستن بتاريخ 25 آب 2013 بسبب قيادته فرقة الموت التي كانت تعتقل نشطاء حمص وتصفيهم فورا.

خلف فياض ثروة لا تحصى جمعها من ثروات الشعب السوري الفقير، وأهمها القصور والفلل والمزارع.

وبموت فياض يكون قد سقط أحد أعمدة النظام الأسد المجرم وأحد بناة دولة عائلة الأسد.
فقد مات فياض وبقيت حلب تطالب بالحرية ..