بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمة الدولة الإسلامية ، والصلاة والسلام على نبي الدولة النبوية
الذي بعث بالسيف ولم يبعث بالقلم أما بعد
تقرير بالصور | عن غزوة أيتام الغوطة في دمشق
الدولة الإسلامية في العراق والشام
تعتبر هذه العملية إحدى العمليات الكثيرة التي لا يذكرها الإعلام المعادي للدولة الإسلامية في العراق والشام وإن ذكرها فإنه ينسبها لغيرها من سراق الثورات والثمرات
وتمثل هذه العملية نموذجا حيا على العمليات العسكرية التي تشنها الدولة الإسلامية في إطار جهادها المتواصل ضد النظام النصيري المجرم ومن في حكمه من أعوانه !ـ
ويزعم خصوم الدولة وحسادها ان الدولة لا تقاتل النظام النصيري وأنه ليس لها أي عمل ضد قوات النظام وإنما هي منشغلة فقط بما أسموه الإقتال الداخلي على طريقة
خالد مشعل في التعبير ! ـ زعموا ! والحقيقة أن عمليات الدولة الإسلامية في سوريا مستمرة ضد النظام النصيري وشبيحته ، في كل مناطق التماس التي ترابط عليها
الدولة الإسلامية وما توقف عمل للدولة ضد النظام النصيري ، إلا بسبب الهجمات الغادرة والطعنات المستمرة لها في الظهر من قبل صحوات الخيانة وجبهات الضرار!!ـ
وتعتبر هذه الغزوة (غزوة أيتام الغوطة ) مثالا واضحا وواقعيا على قتال الدولة الإسلامية ضد النظام النصيري وشبيحته ، ولقد جاءت هذه الغــزوة المبــاركة في أحلك
وأصعب الظروف التي تمر بهاد الدولة الإسلامية فلم تمنعها طعنات الظهر وهجمات الغدر من أن تضرب النظام النصيري في عقر تمركزه وبقوة هدمت عليهم مساكنهم
حيث تقدم أسد من أسود الإسلام وفارس من المهاجرين الأبطال ، أبو مدين الأردني تقبله الله بسيارة محملة بالموت الدمار لقطعان النظام فأغار عليهم في عقر مراكزهم
وتجمعاتهم مفجرا نفسه في المباني التي يتحصن بها النظام وتحديدا في حي جوبر في دمشق ضمن غزوة أطلق عليها غزوة أيتام الغوطة فك الله عنها الحصار عاجلا ..ـ
وبعد تفجير الإستشهادي للسيارة المفخخة قامت مفرزة الإقتحام في جنود دولة الإسلام بالإجهاز على من تبقى من قطعان النصيرية ليحصد الأجناد مئة أو يزيد من جنود
وشبيحة النظام النصيري ، ولكن لان من قام بهذه العملية هي الـدولة ، فلم يطبل لها المطبلون ولم يذكرها أبطال البيانات المكوكية بل خرج بعض سراق الثورات والثمرات
ليتبنوا العملية وينسبوها لانفسهم عليهم من الله ما يستحقون . فإلى كل من يتهم الدولة بعدم قتال النصيرية دونك هذه العملية فقط وهي وما لم تنشره النوافذ بعد أكثر
فاكفف لسانك يا طاعن واصمت يا مسكين ! فإن الدولة تقاتل وتقارع الروافض والنصيرية يوم أن كان مشروعك مجرد حبر على ورق في أجندة قادتها حفظهم الله فتأمل